• اسم الكتاب: مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول ويليه مثارات الغلط في الأدلة
• العلم الذي ينتمي إليه: أصول الفقه وقواعد الفقه الإسلامي
• أهميَّة الكتاب: يعتبر كتاب "مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول"، من كتب أصول الفقه التي اشتهرت بين علماء شمال إفريقيا وفقهائها إلى يومنا هذا، لأن فيه من الفوائد الجمة ما لا يخفى على الباحث البصير. ويمتاز تحقيق هذا الكتاب بما يلي
- معالج المسائل الفقهية المطروحة وفق منظور أصولي
- تفريع الأحكام وربطها بأدلتها مع بيان وجه الربط
- العناية في تطبيق الفروع على الأصول مما يساعد على فهم هذه القواعد
- يحتوي هذا الكتاب في آخره على كتاب نفيس في غاية الأهمية للمؤلف نفسه هو "كتاب مثارات الغلط في الأدلة"
• مؤلف الكتاب ومنزلته العلميَّة: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي الشريف الإدريسي التلمساني هو العالم الأصولي وعلامة بلاد المغرب في زمنه من أهل القرن الثامن الهجري ولد سنة 710هـ - 1310 م. وكان الشريف التلمساني رحمه الله من أكابر العلماء المجددين ببلاد المغرب وقد كان بارعا في الفلك والحساب والمنطق والتاريخ و لهندسة والفلاحة إلى جانب علمه الوفير بعلوم الدين من تفسير وحديث وأصول الدين وكان إمام المغرب بزمانه.و لقد كانت مناحي العلوم التي انطوى عليها صدر أبي عبد الله الشريف متعدِّدة، ووصل في التفنُّن فيها إلى الغاية، ويمكن أن نرتِّبها على الوجه التالي
- فهو إمام في التفسير، عالم بقراءاته ورواياته، وفنون علومه من بيان وأحكام وناسخ ومنسوخ وغيرها، فقد فسَّر القرآن خمسًا وعشرين سنةً بحضرة أكابر الملوك والعلماء والصلحاء وصدور الطلبة، قال الشيخ محمَّد البشير الإبراهيمي: "لم ينقل لنا تاريخ العلماء بهذا الوطن أنَّ عالما ختم تفسير القرآن كله درسًا إلَّا ما جاء فيه عن الشريف التلمساني"
- محدِّث بارع في علوم الحديث متنه وسنده، صحيحه وسقيمه، غريبه وفقهه، كثير الذب عن السنة، قدير على إزالة الإشكال فيها، متدرب في تعليم غوامضه
- إمام في أصول الدين أَلَّف كتابًا في القضاء والقدر، قال أحمد بابا التنبكتي: "حقَّق فيه مقدار الحق بأحسن تعبير عن تلك العلوم الغامضة"
- فقيه مجتهد في الأصول والفروع ثبتًا وتحصيلًا واسع المعرفة بالأحكام ووجوه الاستنباط منها. خبير بعلوم العربية وآدابها وقواعدها نحوًا وصرفًا وبلاغةً وبيانًا، قوي في غريب اللغة والشعر والأمثال
• عدد مجالس شرح الكتاب: ثمانية مجالس