اسم الكتاب: تعليق على كتاب شرح الأربعين المنسوب للنَّووي
"قال الشيخ أبي حفص في مقدمة شرحه الصوتي: وهذا الكتاب نتناول فيه شرح الأربعين النَّووية من خلال ثلاث كتب، فالأوَّل نُسب للنَّووي، والثَّاني هو شرحٌ لابن العطَّار، والثَّالث: هو جمع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي".

العلم الذي ينتمي إليه: علوم الحديث-علم شرح الحديث النبوي وشيءٌ من فقهه

أهميَّة الكتاب: أشار النووي إلى ذلك؛ حيث قال: "من العلماء مَن جمع الأربعين في أصول الدين، وبعضهم في الفروع، وبعضهم في الجهاد، وبعضهم في الزهد، وبعضهم في الآداب، وبعضهم في الخطب، وكلها مقاصد صالحة رضي الله عن قاصديها، وقد رأيت جمع أربعين أهم من هذا كله، وهي أربعون حديثًا مشتملة على جميع ذلك، وكل حديث منها قاعدة عظيمة من قواعد الدين، وقد وصفه العلماء بأن مدار الإسلام عليه أو هو نصف الإسلام، أو ثلثه أو نحو ذلك"

مؤلف الكتاب ومنزلته العلميَّة: أبو زكريا يحيى بن شرف النَّووي الشَّافعي (631هـ-1233م / 676هـ-1277م) المشهور باسم "النووي" هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، وأحد أبرز فُقهاء الشافعية، اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم، كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة، ويوصف بأنه محرِّر المذهب الشافعي ومهذّبه، ومنقّحه ومرتبه، حيث استقر العمل بين فقهاء الشافعية على ما يرجحه النووي. ويُلقب النووي بشيخ الشافعية، فإذا أُطلق لفظ "الشيخين" عند الشافعية أُريد بهما النووي وأبو القاسم الرافعي القزويني

عدد مجالس شرح الكتاب: ثلاثة عشر مجلسًا