كتاب
الإسلام في مواجهة العواصف
04 December 2025
1 مشاهدة
مرَّت بالإسلام العظيم منذ أن بزغ فجرُه محنٌ كثيرة، وعواصفُ كبيرة، كادت أن توديه ويُذهَب به في مهابها، ولكنَّ الله تعالى سلَّم، وفي كلِّ محنة يتعرَّض لها الإسلامُ كان يخرج منتصرًا، لا لعبقريَّةِ وإخلاص أتباعه، وحسنِ تقدير وبُعد نظر روَّاده؛ وهذا مطلوب جدًّا، لكن لأنه دين الله؛ فهو ناصره ومُظهره.
وحين نرى العاصفةَ التي تكتنف الإسلامَ اليوم وتدوِّي به حدَّ الإعصار، وذلك في كيدٍ ومكر عظيمينِ من أعدائه، وغفلةٍ وجهلٍ شديدين من أبنائه، فإنَّنا نسارع إلى طمأنة قلوب المؤمنين على الإسلام، وتذكيرهم بأنَّه دين الله الذي يحميه هو بنفسه، وأنَّ عمل جنوده في نصرته ما هو إلَّا سعيٌ منهم ليضمُّوا أنفسهم إلى دِرع حمايته؛ فيفوزوا هم بشرَف حماية الإسلام، ونصرة الإسلام، وحمل همِّ الإسلام، ويكونوا من جنوده، مِن قبل أن يستبدِل الله بهم قومًا غيرهم، ثمَّ لا يكونوا أمثالهم.
وقد عرضت في هذه المقالات لهذه الحقيقة مِن خلال بعض الأحداث المشابهة للحدَث الذي نحن بصدده، عجزَتْ فيها كلُّ القوى عن نصرة الدين، وتعطَّلتْ جميعُ الأسباب المتاحة، واستيئَس المسلمون، وضاقت عليهم الأرضُ بما رَحُبتْ وضاقت عليهم أنفسُهم، وظنُّوا أن الإسلام بسبب هذه الأحداث إلى زوالٍ، فإذا ظنونهم تلك تعود سرابًا، والأحداث تتحوَّل هباء، وتزول وتفنى ويَبقى الإسلام.
.
وحين نرى العاصفةَ التي تكتنف الإسلامَ اليوم وتدوِّي به حدَّ الإعصار، وذلك في كيدٍ ومكر عظيمينِ من أعدائه، وغفلةٍ وجهلٍ شديدين من أبنائه، فإنَّنا نسارع إلى طمأنة قلوب المؤمنين على الإسلام، وتذكيرهم بأنَّه دين الله الذي يحميه هو بنفسه، وأنَّ عمل جنوده في نصرته ما هو إلَّا سعيٌ منهم ليضمُّوا أنفسهم إلى دِرع حمايته؛ فيفوزوا هم بشرَف حماية الإسلام، ونصرة الإسلام، وحمل همِّ الإسلام، ويكونوا من جنوده، مِن قبل أن يستبدِل الله بهم قومًا غيرهم، ثمَّ لا يكونوا أمثالهم.
وقد عرضت في هذه المقالات لهذه الحقيقة مِن خلال بعض الأحداث المشابهة للحدَث الذي نحن بصدده، عجزَتْ فيها كلُّ القوى عن نصرة الدين، وتعطَّلتْ جميعُ الأسباب المتاحة، واستيئَس المسلمون، وضاقت عليهم الأرضُ بما رَحُبتْ وضاقت عليهم أنفسُهم، وظنُّوا أن الإسلام بسبب هذه الأحداث إلى زوالٍ، فإذا ظنونهم تلك تعود سرابًا، والأحداث تتحوَّل هباء، وتزول وتفنى ويَبقى الإسلام.
.